انظم الينا على :

Disqus for المساعد الإلكتروني

dimanche 8 mars 2015

حقـــوق المـــرأة العـاملــــة في المجــال الصحـــي


525103138201511057PM1525103.png
في اطار اليوم العالمي للمرأة استضافت جريدة العلم السيدة رشيدة فضيل رئيسة الجمعية الوطنية للقابلات بالمغرب لتسليط الضوء على الوضع الذي تعيشه المرأة بقطاع الصحة والمرأة عموما . حيث أكدت على أن ما النساء يمثلن ما يناهز ثلثي العاملين بقطاع الصحة، ويعتبر عمل المرأة في المجال الصحي جاء للاستجابة لحاجيات المهنية من جهة و لحاجيات المجتمع من جهة أخرى إلا انه و نظرا لخصوصية و طبيعة العمل في قطاع الصحة و التي تفرض حالة من الاستعداد و التأهب الدائم لضمان ولوجية واستمرار العلاجات وتتطلب التكيف مع مختلف الأوضاع لم توضع ضوابط لعمل المرأة في المجال الصحي ولا لحقوقها على الوجه المطلوب على الرغم من أنها تعمل كالرجل من ناحية الكفاءة والجهد، بالإضافة إلى عملها في بيتها كأم وربة بيت.
كما ان المرأة في قطاع الصحة تتعرض لمشاكل كثيرة من بينها مشاكل اجتماعية من حيث التوقيت وعدد ساعات العمل أثناء المداومة فهي تتراوح من 12 إلى 36 ساعة حسب مجال العمل مع عدمتأمين المواصلات، خاصة للمناوبات الليلية.
وكدلك المشاكل الصحية التي تتعرض لها العاملة في المجال الصحي نتيجة السهر والإرهاق والتعامل مع الأمراض المعدية، خاصة غير المعروف منها مسبقاً وانتقال العدوى..
كما أنه غالبا ما لا تراعا ظروف المرأة الحامل و المرضع مثلاكأن يخفف العمل عن الحامل بدءًا من الشهر السابعأو توفير حضانة ليتسنى للمرأة إحضار طفلها إليها والقيام بإرضاعه في أوقات الفراغ.
مع عدم مراعات خصوصية المرأة و التي يجب أن تحظى بها، مثل المرافق الصحية و أماكن للاستراحة خاصة بها
المرأة قبل أن تكون عاملة في المجال الصحي، هي أم وزوجة وابنة وأخت، والعمل في هذا المجال على مدى الأسبوعبما في دالكالعطلالأسبوعية و الأعياد و المناسبات و الليل و التنقل سواء داخل سيارات الإسعاف ليل نهار و في طرق صعبة أو في الوحدات الصحية المتنقلة حيث أن بعضهن فقدن حياتهن في صمت .
كما يجب الإشارة أنه إلى جانب خصوصية المرأة في قطاع الصحة فلها مشاكل مشتركة مع باقي النساء: كالعنف الدي يمارس عليها سواء من طرف المواطن الساخط على المنظومة والدي يحملها المسؤولية أو من طرف بعض المسؤولين و نحتفظ بشهادات حية في هادا الموضوع(العنف والتحرش)حرمانأسرة المرأة من الإستفادة من تقاعدها بعد وفاتها وهي التي خدمت تلك السنين، وجزء من راتبها يقتطع شهرياً مثلها مثل الرجل فأين يذهب بدل تقاعدها؟! من أجل ذلك وإذا كان الوضع كما هو فالأفضل أن تعطى حقها كاملاً منذ البداية.
بالنسبة للتغيير الدي يمكن أن يحصل بتداخل السياسة مع قطاع الصحة لفائدة المرأة فهادا بديهي لأن كل المعاهدات و القوانين الدولية و الوطنية حتى و إن ساهم في إنجازها علماء و مفكرون يبقى السياسي هو الحاسم
العمل على تغيير نظرة المجتمع للمرأة بدءا من النواة التي هي الأسرة بصفة عامة و الأم بصفة خاصة لأنها هي التي تربي الأجيال التي
على النساء أن تتحملن مسؤوليتهن لمواجهة التحديات التي تعيشها الجهة و المساهمة في تنميتها كل من موقعها

0 التعليقات:

إضغط هنا لإضافة تعليق

Enregistrer un commentaire

Blogger Widgets